يحتفل العالم، فى مثل هذا اليوم 30 يوليو من كل عام، باليوم العالمى للصداقة، أو اليوم الدولى للصداقة، وهو يوم عالمى يتم الاحتفاء فيه بالصداقة لإدراك جدواها وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة فى حياة البشر فى جميع أنحاء العالم.
وتعتبر الصداقة من أسمى العلاقات بين الناس، حيث تكون الحياة صعبةً جداً إذا لم يكن لديك صديق يشاركك لحظات الحزن والفرح، فكم واجهتنا في حياتنا مواقف مؤلمة تمكنا من تجاوزها بفضل وجود أشخاص وقفوا إلى جانبنا وساندونا لنقف من جديد، وهؤلاء الأشخاص هم أصدقاؤنا الحقيقيون.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى: الصَّداقةُ رابطةٌ إنسانيةٌ وجدانيةٌ، تُعَبِّرُ عن القيمة الأخلاقية العالية بين شُرَكائها، وهي في طليعة دعائم سلام عالمنا ووئام مجتمعاته الوطنية، ولاسيما متى كانت ذات أثر “فاعل” و”متجدد” في العلاقة بين الأمم والشعوب.
ويقوم يوم الصداقة العالمي الذي يحض على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
أعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، والاحترام ،وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها 65/275 ، بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب وقادة المستقبل في الأنشطة المجتمعية الرامية إلى التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات.
تأسس يوم الصداقة في عام 2011 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لغاية الاحتفال بالصداقة ما بين الشعوب وبناء “جسور” ما بين الثقافات ودعم رفاهة الأفراد.