.post-9174 .entry-title{color: }dir="rtl" lang="ar"> هذه رسائل الشيخ العيسى في خطبة عرفة (فيديو) – مدونة رابطة العالم الإسلامي
Site icon مدونة رابطة العالم الإسلامي

هذه رسائل الشيخ العيسى في خطبة عرفة (فيديو)

دعا محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء، في خطبة عرفة التي ألقاها اليوم في مسجد نمرة بمشعر عرفات، إلى “حمد الله والثناء عليه”، وحث على “تقوى الله وامتثال أوامره لنيل الفوز والنجاة والسعادة في الدنيا والآخرة”.

وقال العيسى: “الحمد لله العليم الخبير، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون، وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين”.

وخاطب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي حجاج بيت الله بشكل خاص، والمسلمين بشكل عام، قائلا: “اتقو الله تعالى تنالوا الفوز والنجاة والسعادة دنيا وآخرة”، مضيفا أنه “كيف لا نتقي الله ولا نفرده بالعبادة وهو النافع الضار”، لافتا إلى أن “من تقوى الله أن نكون مستجيبين لما دعا الله إليه من التوحيد بإفراده بالعبادة وعدم صرف شيء من العبادات لغيره كائناً من كان”.

 

وشدد عبد الكريم العيسى على أن “شهادة التوحيد لله مع شهادة الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم كانت هي سبب تحصيل رضا الله وسبب النجاة يوم المعاد، ومن مدلول شهادة الرسالة تصديق محمد صلى الله عليه وسلم في أخباره وطاعته في أوامره وعبادة الله”.

وقال عضو هيئة كبار العلماء إن “الله تفضل عليكم أيها الحجاج بتيسير السبل لأداء هذه الفريضة، فكونوا فيها متبعين لهدي نبيكم صلى الله عليه، ويا حجاج بيت الله، ويا أيها المسلمون في كل مكان، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى فإنها خير الزاد، كما أوصيكم ونفسي بالمسارعة في فعل الخير”.

وجاء في خطبة عرفة أنه “من قيم الإسلام البعد عن كل ما يؤدي إلى التنافر والبغضاء والفرقة، وأن يسود التعاملات التواد والتراحم”، موضحا أن “هذه القيم محسوبة في طليعة معاني الاعتصام بحبل الله، والوحدة والأخوة والتعاون تمثل السياج الآمن في حفظ كيان الأمة وتماسكه، وحسن التعامل مع الآخرين، وهو ما يشهد على أن الإسلام روح جامعة”.

وذكر محمد عبد الكريم العيسى في خطبته أن “من مواطن إجابة الدعاء موقفكم هذا أيها الحجيج، فقد وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة يدعو الله ويذكره بعد أن خطب خطبة عرفة وصلى الظهر والعصر جمعا وقصرا بركعتين وأذان وإقامتين، واستمر في وقوفه إلى غروب الشمس، ثم ذهب إلى مزدلفة يسير بهدوء وطمأنينة ويوصي أصحابه بالسكينة والوقار”.

Exit mobile version