الشيخ محمد العيسى.. الرجل المناسب في المكان المناسب
بقلم المستشار/ أحمد بن علي آل مطيع
يتمتع معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي بمزايا كثيرة حضارية وخصال جمة أخلاقيا وشمائل مستنيرة فكريا، من علماء الأمة الإسلامية وشخصية متقدة وله حضور دولي أخاذ ومشاركة عالمية واسعة في مجالات متنوعة على رأسها خدمة الإسلام والمسلمين.
يستقبله الملوك والرؤساء والأمراء والقادة ورؤساء الوزراء والوزراء وصناع القرار في الخليج والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي.
يقوم بدور كبير ومشاركة مسؤولة ورؤية فعالة يطل بمحاضرة قيمة وبحث مستفيض وورقة عمل متمكنة ومحاورة شاملة ومناضرة واقعية يستوحي قيم الإسلام الراسخة وتعاليمه الجميلة ووعيه الكبير والمامه الموسوعي بما يعزز الخطاب المعتدل والسلوك الحميد والواقعية الممتدة ويترفع عن السقطات والزلات والهفوات يحفظ الجميل وينسى الإساءة ويتذكر المحامد لأن أعمال الكبير كبيرة.
بشعار جميل يعيش ودثار رائع يتعايش يحب الخير للناس ويجوب أقطار المعمورة لما يحقق الخير والنفع والاستحقاق للإنسان ويمثل بلاده والمسلمين خير تمثيل يحب العطاء الاجتماعي وايصال الحقوق الحضارية وجمع كلمة المسلمين فقد أنجز مشروع وثيقة مكة المكرمة بمشاركة علماء أجلاء وتواصل مع المجتمع الدولي وطرق مواضيع مختلفة وجبارة تهم واقع المسلمين وتحققت كثير منها لصالح الإسلام والمسلمين.
فهو شخصية قيادية للعلياء ترنو وإلى الأمام تمضي لا يلتفت للخلف ولا ينظر يمينا ويسارا بل يسير إلى هدف جميل ومقصد مبارك وطريق محبب ألا وهو نشر الوسطية والاعتدال وإبراز الجوانب المشرقة والمضيئة في حياة المسلمين.
لا عليك شيخنا الفاضل.. ولا تثريب يا رائد الخير.. امض على بركة الله فالقيادة الرشيدة لدولتنا المباركة ممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه تسير لخدمة الإسلام والمسلمين.
نسعد بالشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى فهو يمثل السماحة والندى والخير والفضل والبر والإحسان لغته سلسة وأفكاره واضحة ورسالته مباركة وكأن الشاعر عناه بقوله:
وليس يصح في الأفهام شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
فهو الرجل المناسب في المكان المناسب.
سائلا الله العلي القدير أن يحفظ ملوك ورؤساء وأمراء ووزراء ومشايخ المسلمين وأن يجمع شملهم ويوحد صفهم لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.
صلى الإله ومن يحف بعرشه
والطيبون على المبارك أحمد