يتساءل كثير من المسلمين عن محمد العيسي خطيب يوم عرفة، حيث أعلنت رئاسة شئون الحرمين الشريفين، عن محمد العيسي خطيب يوم عرفة بمسجد نمرة.
والشيخ محمد العيسي خطيب يوم عرفة، هو الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسي، عضو هيئة كبار العلماء، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
ولد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في المملكة يوم 10 يونيه 1965م، وأصبح العيسى، وزيراً للعدل بعد تعيين عبد الله آل الشيخ رئيساً لمجلس الشورى في عام 1430 للهجرة / 14 فبراير 2009، وحتى إعادة تشكيل مجلس الوزراء في عام 1436 للهجرة، وفي العام نفسه صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير في 1436 للهجرة.
كما اختير الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في شعبان 1436 للهجرة أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي خلفاً للدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي.
المؤهلات
– حاصل على درجة البكالوريوس في الفقه الإسلامي المقارن.
– حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القضائيّة المقارنة وعلى دراسات في القانون العام -القانون الدستوري-.
– قَدَّم محاضرات داخل المملكة وخارجها، عن الفقه الإسلامي ونظرياته القضائية، ولاسيما تشريعه الجنائي، إضافة إلى دراسات (مقارنة) بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
– ألقى عدداً من المحاضرات داخل المملكة وخارجها، في مختلف الموضوعات الشرعيّة والقانونيّة والفكريّة والحقوقيّة.
– حاور (حول العالم) على امتداد عدة سنوات عدداً من الجهات السياسية والفكريّة والحقوقيّة والأكاديميّة.
– ألقى عدداً من المحاضرات الأكاديميّة، وناقش رسائل علميّة في كبرى الجامعات داخل المملكة وخارجها، وبخاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
– له عدة مؤلفات، وبحوث، وأوراق عمل، ومقالات فقهيّة، وقانونيّة، وحقوقيّة، وفكريّة.
– عمل في مجالات ذات صلة بالشريعة والقانون.
– ترقى في درجات السلك القضائي حتى وصل إلى أعلى سُلَّم السلك بدرجة رئيس محكمة تمييز.
دعاء يوم عرفة مستجاب ..احرص عليه واستثمر ساعاته في هذه الكلمات
خطيب يوم عرفة .. السيرة الذاتية للدكتور محمد العيسى
الجوائز
– عام 2017م: تم تكريمه من عدد من الدول والهيئات والمؤسسات حول العالم، كان آخرها تكريم مملكة ماليزيا بمنحه أعلى ألقابها بدرجة داتو سري في حفل سلطاني أقيـم بهـذه المناسبة، وذلك تقديراً منها لجهوده في تعزيز قيم “الوسطيّة” و”التعايش” و”السلام”.
– عام 2018م: منحته لجنة جائزة جاليليو الدولية جائزتها نظير جهوده في تعزيز السلام والوئام.
– منحته لجنة جائزة الاعتدال بالمملكة العربية السعودية جائزتها نظير جهوده في نشر الاعتدال.
– عام 2019م: – الدكتوراه الفخرية من معهد الاستشراق الحكومي بروسيا الاتحادية
– وسام الدولة الأكبر من رئيس جمهورية السنغال تقديراً لجهوده العالمية في نشر قيم الاعتدال الديني وتعزيز التعاون والوئام بين أتباع الثقافات والأديان، ومبادراته وبرامجه الإنسانية حول العالم.
– منح فخامة رئيس سريلانكا وسام السلام العالمي لمعالي الدكتور العيسى لقاء جهوده في شرق آسيا
– وهو شخصية منتخبة من سبعين شخصية إسلامية من عموم الدول الإسلامية يُمَثّلون المجلس الأعلى للرابطة، وهم من كافة المذاهب الإسلامية.
– عمل على جمع الأديان الإبراهيمية في فرنسا في اتفاقية حملت اسم: اتفاقية باريس للعائلة الإبراهيمية للتضامن والسلام. جمعت القيادات الدينية اليهودية والكاثوليكية والأرثوذكسية والإسلامية.
– حصل على وسام من جمهورية مصر العربية من الدرجة الأولى.
– جائزة الحسن بن علي منتدى تعزيز السلم (أبو ظبي).
– عام 2020م: – دكتوراه فخرية في الحضارة الإسلامية (نشر الوسطية في العالم ونبذ العنف و الإرهاب) من جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية – مالانغ.
– دكتوراه فخرية من جامعة الإدارة والتكنولوجيا – لاهور.
– دكتوراه فخرية في مجال العلوم من جامعة ألفا بيكا في بلغراد.
– عام 2021: – كرمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالدرع الذهبي للمنظمة تقديرا لجهوده في خدمة العمل الإسلامي المشترك وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية. والدعم غير المحدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع، وجهوده في إرساء السلم العالمي.
– منح في الخامس من يوليو لهذا العام 2021، الدكتوراه الفخرية من الأمم المتحدة بجنيف، وذلك عبر جامعتها الأكاديمية جامعة السلام، تقديرًا لجهوده الاستثنائية في دعم الدبلوماسية الدولية وتعزيز الصداقة والتعاون بين الشعوب ونضاله المؤثر في مكافحة الكراهية.
– جائزة “الهجرة النبويَّة” للشخصية الإسلامية الدولية الأكثر تأثيراً على مستوى العالم لعام ٢٠٢١، من ملك ماليزيا، تقديراً لجهوده في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ورسالته العظيمة للعالمين، وإسهاماته في تعزيز الوئام بين أتباع الأديان والثقافات ونشر السلام العالمي.
– منحته لجنة جائزة “باني الجسور” النرويجية جائزتها العالمية لعام 2021، لقيامه بعملٍ استثنائيٍّ في تجسير العلاقة بين أتباع الأديان والحضارات بإسهامٍ رائعٍ وملموسٍ، وبوصفه قوةً عالميةً رائدةً في الاعتدال ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة، وصوتًا واضحًا ومتميزًا للسلام والتعاون بين الأمم والأديان.
– وفي شهر فبراير الجاري تم تقليد معالي الدكتور محمد العيسى، من فخامة رئيس جمهورية المالديف، السيد إبراهيم صالح، وسامَ الشرف بالجمهورية، في احتفاءٍ رسميٍّ أُقيمت مراسمه بحضور كبار المسؤولين، وذلك تقديراً لجهوده في العمل على الوحدة الإسلامية، وتعزيز الوئام والسّلام في العالم.
– عضو في عدد من الهيئات والمؤسسات العلميّة والقانونيّة والحقوقيّة “المحليّة والدوليّة”.
– تقلّد عدداً من الأوسمة وميداليات التكريم.
مناصب تقلدها الشيخ
– 13 أبريل 2007م عُيّن نائباً لرئيس ديوان المظالم.
– وزيراً سابقاً للعدل في الفترة من 14 فبراير 2009م وحتى ٣٠ يناير ٢٠١٥.
– 30 مارس 2012م رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء، فمستشاراً بالديوان الملكي.
– 27 نوفمبر 2012م اختاره مجلس وزراء العدل العرب رئيساً فخرياً لمجلسهم.
– انضم لعضوية هيئة التدريس في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود والمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة.
– 23 ديسمبر 2015م نال منصباً شرفياً فكرياً عاماً كمشرف على مركز الحرب الفكرية العالمي لوزارة الدفاع.
– 13 أغسطس 2016م – عُيّن أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي، ورئيساً للهيئة العالميّة للعلماء المسلمين.
– 3 ديسمبر 2016م – عُيّن عضواً بهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
مطلع عام 2017م – عُيّن مشرفاً عاماً على مركز الملك سلمان للسلام العالميّ في مملكة ماليزيا.
عام 2019م – عُيّن رئيساً لرابطة الجامعات الإسلامية.