نظم مكتب رابطة العالم الإسلامي بموريتانيا “الخميس” في العاصمة الموريتانية نواكشوط النسخة الثانية من الملتقى الإقليمي الدولي عن وثيقة مكة المكرمة تحت عنوان “الأثر الإعلامي والدبلوماسي لوثيقة مكة المكرمة”.
وزير الثقافة والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ختار ولد الشيباني، في كلمته خلال إشرافه على انطلاق الملتقى، قال إن هذا اللقاء مناسبة للتذكير بأهمية الوثيقة باعتبارها مرجعا فكريا، يرسخ الوسطية وقبول الآخر.
وأضاف، أننا نحتاج اليوم أكثر من أي وقت، إلى معرفة محتوى الوثيقة وشرح مضمونها حتى نحصل على المرجو منها، مضيفا
من جهتها رئيسة مكتب الرابطة الإسلامية فرع موريتانيا، النائب البرلماني مسعودة بنت بحام محمد الأغظف، قالت إن تنظيم هذا الملتقى يدخل في إطار البرنامج الفكري والإعلامي للمكتب، مؤكدة أن هذا اليوم الفكري سيناقش الأثر الإعلامي والفكري لهذه الوثيقة.
وأضافت بنت بحام، أن الوثيقة تعتبر اليوم من أكثر المراجع التي تحدد علاقة المسلمين بغيرهم، وتدعو إلى احترام الأديان الأخرى وتجرم الإساءة لشخصياتها، مشيرة إلى أن هذا التوجه لايعني التنازل عن الدفاع عن الدين الإسلامي ونبيه الكريم، وهو ماتجسد مؤخرا في تنديد الرابطة بإساءة أحد الشخصيات السياسية الهندية لنبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.
وبدوره أشاد مدير التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي السيد محمد الأمين ولد شيخن ولد الشيخ أحمد، بأهية هذا اللقاء الذي سيشهد مداخلات لتدارس وثيقة مكة المكرمة بكل ما تحمله من قيم.
مشيرا ان هذه الوثيقة التاريخية الهامة صدرت عن أكثر من 1200 عالم ومفكر من العالم الإسلامي
من جانبه أستعرض مستشار مكتب رابطة العالم الإسلامي أحمد ولد محمد الحافظ ولد النحوي، الخطوط العريضة لهذه الوثيقة وما تمثله من أهمية فكرية داعيا إلى استلهام مضامينها في عالم اليوم.