مكة المكرمة:
أثني الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في عدة تغريدات له على صفحته الرسمية على منصة “إكس” بالمُشاركة في الجلسة الافتتاحية لندوة: “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”، التي نظَّمتْها: “رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي”، تحدثتُ فيها عن مسائل شرعية مهمة في موضوع الندوة، نفع الله بجُهودِ الجميع.
وأوضح معاليه: لإن مَثَّلْنا بأُنموذَج قريب للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين من خلال الفتوى المؤسسية الرسمية لأهل العلم والإيمان فهو قرار هيئة كبار العلماء بشأن وجوب الالتزام باستخراج تصريح الحج، وما فيه من التدليل والتعليل، وكم طال الحُجَّاجَ من عنت ومشقة جراء عدم التزام بعضهم شرط التصريح الذي يُحسب في زاد التقوى، وذلك لكونه محمولاً على واجب السمع والطاعة لصاحب الولاية، ولا شك أنه مِنْ تَقْوَى الله تعالَى، ولا ينتظم عِقْدُ الحجيج على التمام إلاَّ به.
وكان معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، قال في الكلمة التي القاها في افتتاح ندوة فتوى الحرمين الشريفين، “نسعد اليوم بلقاء علمي، يتابع تأصيله الشرعيّ، في موضوع له حِوَارٌ، وعليه مدار، وهو الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرُها في التيسير على قاصديهما.
وتابع قائلا “ولا يخفى على الحضور الكريم أن الفتوى في هذا الشأن لها مساران، الأول فتوى عامة، فيما يَحتاج إليه قاصدو الحرمين الشريفين من البيان الشرعي، والآخر فتوى خاصة تتعلق بظرفية القاصد فيما يخصه وأمثالَهُ مِنْ حُكم شرعي دُون سواهم، وذلك فيما تختلف به الفتاوى والأحكام باختلاف الأحوال.