.post-28587 .entry-title{color: }dir="rtl" lang="ar"> حديث الصحف.. اهتمام اعلامي بمبادرة رابطة العالم الإسلامي لحشد الاعتراف بفلسطين ومواجهة الخطابات المناوئة – مدونة رابطة العالم الإسلامي
Site icon مدونة رابطة العالم الإسلامي

حديث الصحف.. اهتمام اعلامي بمبادرة رابطة العالم الإسلامي لحشد الاعتراف بفلسطين ومواجهة الخطابات المناوئة

جدة:

حظيت مبادرة رابطة العالم الإسلامي والتي تأتي بالشراكة بين وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، لحشد الدعم الإعلامي الإسلامي للاعتراف بفلسطين ومواجهة الخطابات المناوئة من خلال المنتدى الاعلامي الدولي والذي ينغقد الأحد المقبل الموافق (9 يونيو 2024)، في الرياض بعنوان: “الإعلام والحقّ الفلسطيني: خطوات عمليَّة للبناء على مبادرات الاعتراف بفلسطين”، باهتمام اعلامي واسع النطاق.

ونسقت وكالات الأنباء في الدول الإسلامية، والاتحادات الإعلامية الدولية، وممثّلي وسائل الإعلام العالمية، وعددٍ من المنظمات الدولية، والشخصيات الدبلوماسية والثقافية والدينية؛ واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، والأمانة المساعدة للاتّصال المؤسَّسي في رابطة العالم الإسلامي العمل على انجاح المؤتمر لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

ويهدف المنتدى، الذي يُعقَد عن بُعد، إلى إرساء أساسٍ عمليٍّ للتعاون الإعلامي الإسلامي والدولي من أجل دعْم مبادرات الاعتراف بدولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، إضافة إلى تعزيز دور الإعلام في حلِّ الأزمات الدولية، والعمل على نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب والحضارات المختلفة.

وأوضح المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ محمد بن عبدربّه اليامي، أن المنتدى سيَطرح خطوات عملية لتعزيز التعاون الإعلامي الدولي بشأن القضية الفلسطينية، وذلك من خلال تكثيف التغطية الإعلامية للإعلانات الصادرة عن الدول حول العالم بخصوص الاعتراف بفلسطين، وتناولها بصورة إيجابية، وتفعيل دور الإعلام في كشف ومنع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

من جانبه أوضح المدير العام للمحتوى في رابطة العالم الإسلامي، سعادة الأستاذ ياسر الغامدي، أنَّ المنتدى يسعى إلى طرح مبادراتٍ عمليةٍ لتوظيف الإعلام بصورة أكثر فاعلية تكرِّس حقوق الشعب الفلسطيني كما نصَّ عليها القانون الدولي ومرجعياته، ومن ذلك الاعتراف بدولته المستقلة، ومواجهة الخطابات الإعلامية المناوئة لهذه الحقوق الإنسانية المشروعة، مستفيدًا من الوضع العالمي الحالي الداعم الذي بدأت تتجلّى فيه الحقائق.

Exit mobile version