قال معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى إن المسلمين في السويد تعاملوا مع حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف، بـ “وعي إسلامي قائم على التنديد والمطالبات الدستورية والقانونية”، معبراً عن إدانته الشديدة، لهذه الحوادث المتكررة.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني خاص مع شبكة SWED 24 الإعلامية، أجرته الشبكة على هامش مؤتمر The Words Matter الذي نظمه مركز أوسلو، في 30 أبريل 2024 في أوسلو، النرويج.
وجمع المؤتمر مجموعة متنوعة من القادة العالميين والمتحدثين الخبراء والضيوف الدوليين لمناقشة مشكلة خطاب الكراهية وتداعياته في مجتمعنا، وتقديم توصيات لتطوير أدوات مشتركة وأكثر فعالية لمكافحة جميع أشكال جرائم الكراهية.
ودعا الشيخ العيسى، المسلمين في السويد الى الحذر الشديد من الوقوع في فخ من يراهن على دفع المسلمين الى القيام بتصرفات سلبية، للإساءة الى الإسلام والمسلمين.
وشدّد على أهمية تعزيز الوعي الإسلامي، مؤكداً “أن العواطف الدينية المجردة من الوعي من شأنها أن تسيء للإسلام إساءة بالغة، فضلاً عن الإساءة لإصحابها، وتشوه سمعة الإسلام”.
قضايا جدلية
وتناول القاء العديد من القضايا الراهنة التي يُثار حولها الجدل، مثل مشاركة المسلمين في الحياة السياسية والاجتماعية في السويد والبلدان الغربية التي يقيمون فيها، وكذلك دور ومشاركة المرأة، والجدل هو الفتاوى التي تنسجم وتتناسب مع الواقع والمجتمع الذي يعيش فيه المسلمون، وكذلك حول قوانين ودساتير هذه الدول، ومدى تقاطعها مع الإسلام والمسلمين.