مكة المكرمة:
كتب الإعلامي السعودي حسن المصطفي مغردا على صفحته الرسمية على منصة “إكس” قائلا: الذي يقرأ بنود “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، يجد بها أفكاراً غاية في الأهمية، من شأنها أن تعمل على الحد من التشدد والتكفير والكراهية والطائفية.
وأضاف السؤال المُلحٌ: كيف يمكن أن تترجم بنود هذه الوثيقة عملياً، وما السبيل لإحداث تغيير سلوكي ومعرفي – إيجابي بين عموم الناس؟
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد أطلقَتْ “وثيقةَ بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية “نهاية مارس الماضي ، لتكونَ مُرتكَزًا للإخاء والتفاهم والتعاون، بإمضاء عُلماء الأمَّة، بمختلَف مذاهبِهم وطوائفِهم، انطلقَت من قِبلتهم الجامعة، برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله.
والمملكة العربية السعودية بريادتها الإسلامية سعَت وتَسعى دومًا لتعزيز التضامن الإسلامي، فأجزل اللهُ مثوبةَ خادم الحرمين الشريفين، وسموّ ولي العهد الأمين- أيّدهما الله- على ما قدّما ويُقدّمان للإسلام والمسلمين.