مكة المكرمة:
قال مستشار الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور أحمد بن حمد جيلان بمناسبة بدء مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية بمكة المكرمة إننا نؤكد من خلال هذا الجمع الطيب على أهمية بناء جسور التواصل والحوار المباشر بين المذاهب الإسلامية، خصوصاً أنه أتى في ظرف حسّاس وخطير تمر به الأمة الإسلامية، بما تشهده من فرقة ومنازعات.
وأضاف إن المؤتمر جاء لتفعيل مخرجات وثيقة مكة المكرمة باعتبارها العلاج الوحيد والأساسي لما تواجهه الأمة من مصاعب وتحديات على كل المستويات الداخلية والخارجية، وفي ظل الصراعات المذهبية واستخدامها بطريقة همجية تسببت في الكثير من الكوارث والحروب الدموية التي ضربت أمن الدول واستقرار مجتمعاتها، فضلاً عن ظاهرة (الإسلاموفوبيا) التي طالت المسلمين في دول الغرب، والفاتورة التي يدفعونها نتيجة تشويه صورة الإسلام القائم على المحبة والانفتاح مع الآخر.
واختتم د. بن حمد جيلان، أن الوثيقة أكدت على أن المسلمين بكل مذاهبهم قادرون على إثراء الحضارة الإنسانية بكثير من الإسهامات الإيجابية التي تحتاجها البشرية، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من هذا العالم.