حذرت رابطة العالم الإسلامي، من خطورة إقدام القوات الإسرائيلية، على اقتحام مدينة رفح في قطاع غزة، والتداعيات المروِّعة التي سيتسبب بها استهدافها، في الوقت الذي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وأوضح الأمين العام للرابطة، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أن «الرابطة باسم مجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، تجدد رفضَها القاطعَ لأي محاولات إسرائيلية لتهجير سُكان القطاع»، مشددًا على ضرورة تنفيذ وقفٍ فوري لإطلاقِ النار؛ والتصدي بحزم لانتهاكات القوانين الدولية والإنسانية.
وفي هذا الصدد، طالبت الرابطة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة، لإيقاف الكارثة الإنسانية، التي سيتسبب بها هذا العدوان الهمجي.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال أمس، إنه «يجهز خطة لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من مدينة رفح، للشروع في تنفيذ هجوم بري على حركة حماس، في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. والتي يعيش فيها هؤلاء الفلسطينيون في ظروف بائسة، بعد أن نزحوا من الشمال، بسبب القصف الإسرائيلي».