.post-2219 .entry-title{color: }dir="rtl" lang="ar"> ردودُ عالمية مؤيدةِ لدعوة العيسي لمواجهة الإسلاموفوبيا على وسائل التواصل الاجتماعي (فيديو) – مدونة رابطة العالم الإسلامي
Site icon مدونة رابطة العالم الإسلامي

ردودُ عالمية مؤيدةِ لدعوة العيسي لمواجهة الإسلاموفوبيا على وسائل التواصل الاجتماعي (فيديو)

نجح معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، في تحريك الماء الراكد، وإثارة قضايا ملحة سكت عنها الجميع؛ حيث طالب منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ذائعة الصيت والاستخدام بعدم نشر خطابات الكراهية والتطرف والتحريض التي يبثها أفراد وجماعات وتضر بالإنسان والأديان.

وأطلق الشيخ العيسى حملة: “Reject Hate” (ضد الكراهية) لمواجهة الإسلاموفوبيا، داعيًا وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدم التسامح مطلقا مع خطاب الكراهية الذي يستهدف المسلمين وكل أتباع الأديان، قائلا: “لنتعاون في إيجاد مجتمع إنساني أكثر سلاما وتسامحا”.

أصداء واسعة في العالم العربي والإسلامي حققتها دعوة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لوسائلِ التواصلِ الاجتماعي بوضعِ الضوابطِ الكفيلةِ بمنعِ نشرِ الكراهيةِ والتحريضِ ضد أتباعِ الأديانِ عبرَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.

فقد توالتْ رودُ الأفعالِ المؤيدةِ للدعوة، والمطالِبةِ بدعمِها لما لها من أثرٍ إيجابي على تحقيقِ السلمِ الاجتماعي، وسيادةِ روحِ التسامحِ بين أتباعِ الأديان.

يقول الشيخ نضال الحيحي – نائب مفتي حوض الفولكا: ندعم المبادرة الكريمة التي أطلقها فضيلة الدكتور محمد عبد الكريم العيسي، بإرسال عريضة احتجاج، أو مطالبة بوضع ضوابط على منصات التواصل الأجتماعي، مثل “فيسبوك وتويتر”، للحد من ظاهرة نشر الكراهية والعداء للاسلام.

أما الدكتور كمال بريقع، منسق مركز الأزهر للحوار فقال: هذا النوع من الخطابات، صاحبه العديد من المظاهر السلبية، ومن هذه المظاهر إقصاء الآخر، وتهديد السلم المجتمعي، الذى خلق حالة من التنافر بين مكونات الدولة، ومن هنا فإنني أثمن تلك المبادرة الكريمة التى أطلقها معالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الأسلامي، والتى يطالب بها وسائل التواصل الإجتماعي بحجب المحتويات التى تحض على الكراهية.

ويقول إسماعيل دباح – خبير المناهج بالجزائر: خطابات الكراهية ضد الأديان وضد الأنبياء والرسل كثيرة جدا ، وانتشرت عبر وسائل الانترنت المختلفة، ونحن ضد هذه التوجهات، وضد خطابات الكراهية، ومع الدعوة التى نادي بها فضيلة الدكتور عبد الكريم العيسي ومن أجل أن تحجب هذه الممارسات والتى تدعوا إلي الكراهية.

بينما قال الشيخ عبد الصمد يزيدي – أمين المجلس الأسلامي الألماني: في هذه الظروف لابد وأن نقدر ونثني على مبادرة الدكتور عبدالكريم العيسي، الذي أطلق حملة تحت شعار “أرفض الكراهية”.. وهذه الحملة تحتاج الي دعم الجميع.

المهندس صلاح الجنيدي، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية الأسبق: قال ما ورد فى بعض مواقع “السوشيال ميديا” للاساءة للدين الأسلامي، وهذه المحاولات مهما بلغت .. هي محاولات يائسة، لانها لن تمس الدين بشىء، والأديان محفوظة، بأمر الله.
الأديان أرسلها الله للبشرية جمعاء، وهو الذى تولى حفظها..””إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.

نادر عقاد – رئيس الهيئة المريمية بالفاتيكان: أثمن وأؤيد وأنضم إلي المبادرة التى أطلقها فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسي، ليرفض خطاب الكراهية بكافة أشكالة – هي حملة عالمية حضارية تدعوا بإسلوب تعلم لغة الحوار وترفض جميع أشكال الكراهية وخطاب الكراهية وخاصة المحتويات المسيئة للاسلام والمسلمين التى تنتشر بمختلف منصات التواصل الأجتماعي وخاصة منصه تويتر وفيسبوك.

بينما يقول جهاد سليمان، رئيس الجمعية العربية الأسلامية بالأرجنتين: نرفع إلي سعادة الدكتور محمد عبدالكريم العيسي، أمين عام رابطة العالم الأسلامي، خالص تقديرنا على مبادرته الكريمة التى طالب فيها منصتي “فيسبوك وتويتر” بمنع كل ما ينشر عن الأسلام والمسلمين بغرض التشوية والأساءة إليهما.

الشيخ نصرت رمضان، رئيس الجمعية الثقافية بمقدونيا: أوكد تضامنا الكامل مع مبادرة معالي الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الأسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، والتى أطلق فيها عبر هذا الهشتاج من خلال وسائل التواصل، حيث طالب من ادارتي تويتر وفيسبوك بمنع أي مادة تنشر عن الأسلام فوبيا والكراهية.

د. عبد الله الشمري: نؤيد تأييدا كاملا ما جاء في دعوة رابطة العالم الأسلامي ممثلة فى مبادرة الدكتور محمد عبد الكريم العيسي “حفظة الله ورعاه”.

د. عبد الحميد متولي، رئيس المجلس الأسلامي بأمريكا اللاتنية: يطيب لنا أن نبارك هذه المبادرة القيمة ضد الكراهية التى قام بها صاحب المعالي لرابطة العالم الأسلامي فضسلة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي، ووجب علينا أن ننشر هذا الفكر الوسطي الصحيح، وهذا المنهج القويم فى جميع وسائل التواصل الأجتماعي، وأن نبعد عن أي أمور من شأنها أن تثير القلاقل والفتن.

Exit mobile version