أصداء واسعة في العالم العربي والإسلامي حققتها دعوة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لوسائلِ التواصلِ الاجتماعي بوضعِ الضوابطِ الكفيلةِ بمنعِ نشرِ الكراهيةِ والتحريضِ ضد أتباعِ الأديانِ عبرَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.
فقد توالتْ رودُ الأفعالِ المؤيدةِ للدعوة، والمطالِبةِ بدعمِها لما لها من أثرٍ إيجابي على تحقيقِ السلمِ الاجتماعي، وسيادةِ روحِ التسامحِ بين أتباعِ الأديان.
وكان معالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمينُ العامُ للرابطة، قد طالبَ في رسالتينِ وجههُما إلى إدارتي “فيس بوك” و “تويتر” باتخاذِ الإجراءاتِ التي تحولُ دونَ جعلِ هاتينِ المنصتينِ مجالًا يرتعُ فيه المتطرفون من كلِّ الجهات، لنشرِ دعاواهُم التحريضيةِ لينالوا بها من أتباعِ الأديانِ المختلفة ، وبخاصةٍ الإسلامُ فيما يعرفُ باسم ” الإسلاموفوبيا”.