تصدر خبر إنشاء أول مجلسٍ لعلماء غرب أفريقيا تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل “تويتر” و”فيسبوك”، وتفاعل رواد هذه الصفحات مع جهود رابطة العالم الإسلامي وسعيها الدؤوب في توحيد كلمة العلماء المسلمين تجاه قضاياهم الكبرى.
كما واصلت وسائل الاعلام المحلية والعربية نشر الخبر على نطاق واسع ووصف الرئيس السنغالي السيد مكي سال، في اتصالٍ هاتفيٍّ، بالشيخ العلامة محمد الماحي بن الشيخ إبراهيم نياس، رئيس الاتحاد الإسلامي الأفريقي، الاتفاقيةَ بـ”التاريخية”.
وتأتي الاتفاقية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي وتحت اشراف الاتحاد الإسلامي الأفريقي، الذي يتبعه أكثر من 100 مليون شخص.
وتضمَّنت الاتفاقية بنودًا عدةً، أبرزها: إنشاء أول مجلسٍ لعلماء غرب أفريقيا “تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي”، و”برعاية الحكومة السنغالية”، وتفعيل مضامين وثيقة مكة المكرمة في المجالات التربوية والدينية والثقافية، وتدريب الأئمة بغرب أفريقيا، ومن ذلك تدريبهم على مضامين وثيقة مكة المكرمة، إضافةً إلى إقامة ملتقى “دوريٍّ” لعلماء غرب أفريقيا يبدأ من العاصمة السنغالية دكار، وتنفيذ برامج متخصصة لخدمة اللغة العربية وثقافتها.